| عبد القادر الكتيابي | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
abdellatif مدير
عدد المساهمات : 91 نوع العضوية : 5 تاريخ التسجيل : 23/06/2010
| موضوع: عبد القادر الكتيابي الثلاثاء أغسطس 10 2010, 17:59 | |
| عبد القادر الكتيابي
ولد الأستاذ / عبدالقادر عبدالله الكتيابي في مدينة أمدرمان في أسرة جعلية من قرية الكتياب المعروفة ـ و كان ميلاده في الثامن والعشرين من نوفمبر عام 1954 وهي أسرة عرفت بإرثها العلمي و الديني المتمثل في تعليم القران و توارث ألوان الأدب المختلفة حيث برز فيها خاله العبقري الراحل التيجاني يوسف بشير وشقيقه الشاعر والمفكر المرحوم أحمد عبد الله الكتيابي الذي كان يباشر رعايته الأدبية ـ وابنا عمته الأديبان الشاعران محمد عبدالوهاب القاضي محمود عبد الوهاب القاضي رحمهما الله وجده الشاعر الثائر الساخر محمد سعيد الكهربجي وجدتهم الشاعرة البليغة ( بت بدري ) . ألحق الكتيابي في طفولته حسب تقاليد العائلة بخلوتهم الملاصقة للغرفة التي ولد فيها وهي خلوة جده الشيخ محمد القاضي ـ بأمدرمان حيث حفظ فيها على رواية الدوري من شيخه عمه الفكي العوض علي مصطفى ـ رحمه الله ـ بإشراف كل من والده وجده الشيخ يوسف بشير الإمام ـ ثم ألحقه بعدها خاله المرحوم محمد علي يوسف بشير بالتعليم الأكاديمي بعد أن تم قبوله بالمعهد العلمي لمواصلة التعليم الديني ـ فاجتاز مراحله الإبتدائية والمتوسطة العامة والثانوية العليا بمدارس أمدرمان ثم توفي والده في يوم من أيام جلوسه لامتحانات الشهادة السودانية إلى الجامعة كما توفي بعدها بأشهر جده الشيخ يوسف بشير وقد كان شاعرنا مرتبطا بهما ارتباطا وجدانيا بالغا لذلك فقد كان الأثر عميقا جدا عليه في تلك المرحلة فقطع الدراسة وسجل سرا للالتحاق بالقوات الجوية ـ متدربا جويا ـ حيث قضى فيها سنتين ثم هاجر إلى مصر لاستكمال دراسته قبل فترة قليلة من موعد امتحان الشهادة الأزهرية وأصر على خوضها وقد اجتازها بنجاح وسط دهشة زملائه فتأهل لدخول جامعة الأزهر لدراسة اللغة العربية وعلومها لكنه لم يتمكن من المواصلة لظروف أسرية خاصة ثم عاد ليعمل في التدريس في كل من مدارس أبوروف والإنجيلية وغيرهما من مدارس أمدرمان الأهلية كما عمل في الصحافة والإذاعة بام درمان والقاهرة ـ و كان أثناء ذلك يباشر نشاطه الثقافي والإعلامي من خلال الصحف والبرامج والمنتديات . هاجر الكتيابي في الخامس والعشرين من مايو 1986 إلى دولة الإمارات بعد عام واحد من انتفاضة رجب أبريل 1985 ـ بعد أن سقطت حكومة مايو التي كان مختلفا مع طروحاتها حيث أدرج في قائمة معارضيها المحظورين مرصودا من أجهزتها منذ عودته من مصر عام 1982 . واصل الكتيابي دراسته الجامعية على نظام الانتساب لا حقا خلال فترة اغترابه . عمل الكتيابي بالإمارات في كل من جريدتي الفجر والاتحاد الظبيانيتين وهيئة الإذاعة والتلفزيون في أبوظبي كما تنقل في بعض أعمال القطاع الخاص لفترات قصيرة أثناء ذلك . هكذا ظل الكتيابي منذ بداياته الأولى محط أنظار أساتذته وأصدقاء الأسرة من الأدباء أمثال عبدالله حامد الأمين وعبد الله الشيخ البشير ومحي الدين فارس ومحمد المهدي المجذوب ومحمد عبد القادر كرف ومصططفى سند و د. محمد عبد الحي والدكتور محمد عبد المنعم خفاجى و و المرحوم مبارك المغربي و فراج الطيب ـ والأستاذ الصحفي الأديب عبد الله عبيد و الشاعر محمد بشير عتيق و الدكتور حسن عباس صبحي و الاستاذ حسين حمدنا الله ـ فتنقل بين منتدياتهم وحظي باهتمامهم البالغ على اختلاف مشاربهم وقد سبق له أن أحرز المركز الأول في مسابقة الندوة الأدبية للقصة القصيرة على مستوى القطر 1976 كما أصدر ديوانه الأول ( رقصة الهياج ) بالقاهرة عام 1982 م ثم ( هي عصاي ) ديوانه الثاني بإمارة دبي وأصدر بعدهما ديوانه الثالث ( قامة الشفق ) 1998 م في دبي أيضا و شارك في عدد من المؤتمرات والمهرجانات الأدبية والسمنارات العلمية للمجامع اللغوية والجمعيات والروابط العربية في مجالات الآداب والفنون وقد كانت كل تلك المشاركات استجابات لدعوات شخصية مباشرة من تلك الجهات حيث لم يتم تتح له فرصة تمثيل السودان رسميا بسبب المواقف المتشابهة ضده من أجهزة الدولة خلال فترتي مايو والإنقاذ . أعد للنشر كتابه ( صريف الأقلام ) الذي يحتوي على مجموعة من المقالات والبحوث والخواطر المتنوعة ـ وله تحت الطبع ديوان العامية ( أغنيات على سفر ) وهي مجموعة من قصائده العامية التي تغنى بها بعض أصدقائه وزملائه من الفنانين الأقطاب أمثال الراحل المقيم الأستاذ مصطفى سيد أحمد والموسيقار الدكتور يوسف الموصلي وصديقه الحميم الأستاذ سيف الجامعة و الفنانة منال بدرالدين و من الرواد الفنان هاشم ميرغني والفنان عبد العزيز المبارك - لاحقا- وفرقة سكة سفر وغيرهم ـ كما عرض من أعماله مسرحيا النص التوثيقي التاريخي المتميز ـ ( طلع البدر ) باسم ( تكوينات مسرحية على صراط الجمال ) . أطلق الكتيابي موقعه هذا على الشبكة العالمية في يونيو 2004 نزولا على رغبة الكثيرين من أصدقائه وقرائه ومعجبيه ،كما ظل متواصلا عبر الشبكة العالمية مع أصدقائه وقرائه عبر موقع سودانيز أون لاين ) المعروف . الأستاذ الكتيابي مع هذا التاريخ الحافل بالتنقل والعناء والعطاء المتميز ـ أب لثلاث بنات ( سارة وإسراء وحسناء ) وولدين هما ( عبدالله وأحمد ) . | |
|
| |
abdellatif مدير
عدد المساهمات : 91 نوع العضوية : 5 تاريخ التسجيل : 23/06/2010
| موضوع: رد: عبد القادر الكتيابي الثلاثاء أغسطس 10 2010, 18:01 | |
| خيلي تخرج من بسطام
تعبت خيلي يا مولاي.. تعبت..تعبت هاهي تصطك مفاصلها رضّاً.. رضا في ممشاي كانت تحسن رقص الزهو وتلوي.. تنفض كانت تعجب ليلاي كانت تقطع مثل اللمحة لا يرتد الطرف وإلا .. تدني مني عرش رؤاي ترسل ، كانت ، سهم الصهلة عند الجد وعند اللهو شظايا بارود سنابكها رهج ترشفه رئتاي تعبت خيلي تعبت والله وأعيتها أحمال أساي كم من شمس… كم من قمر …كم من بحر كم من مطر …كم من ريح كم من مدن أخذت مني لم تقدرني لم تأجرني.. غير الغربة والتجريح خيلي تعبت … لم لا تتعب؟! خيلي منذ ابتدر العمر- ابتدرت .. لم تتمهل ظنت أن العمر فسيح قفزت تعبر جدب الحال ..تريد النهر
إذا بالنهر سراب لكن غدرتها فيه تماسيح خيلي… خيلي ما أخرجني عن بسطام سوى بسطام ما أخرجني إلا أنتم .. تباً يا للغة التلميح تخنقني رقة هذا الشعر وكظم الغيظ بلا جدوى خيلي تعبت لا أقوى تعبت خيلي يا مولاي هل تسمع بثي وأنيني..؟ من حقي… سدوا حلقي جدلوا قيدي من أوردتي وشراييني
نصبوا من ديني مشنقتي… فقبلت بمشنقة الدين قربى في حبك يا مولاي تعبت خيلي هل تقبلها…؟ خيلي كانت تهواك خيلي حتى في رقصتها كانت توجل من ذكراك كانت تخجل من توبتها أن التوبة مهما كبرت أنت الأكبر خيلي تعبت رحماك | |
|
| |
abdellatif مدير
عدد المساهمات : 91 نوع العضوية : 5 تاريخ التسجيل : 23/06/2010
| موضوع: رد: عبد القادر الكتيابي الثلاثاء أغسطس 10 2010, 18:02 | |
| على كـيفي .. عبدالقادر الكتيابي
على كـيفي ... أرقع جبتي أولا أرقعها.. أطرزها من الالوب .. ألبسها على المقلوب. أخلعها .. على كـيفي . أنا لم أنتخب أحدا... وما بايعت بعد محمد رجلا . ولا صفقت للزيـــف .. لماذا أعلنوا صوري؟ لماذا صادروا سيفي..؟ أنا ما قلت شيئا بعد حتى الآن .. حتى الآن أسلك أضعف الايمان.. ما أعلنت ما أسررت ما جاوزت في الأوبــات .. سرعة زورة الطيـــف أهرول بين تحقيقين أصمت عن خراب الدار .. عن غيظ مراجله تفك مراجل الجــوف سئمت هشاشة الترميز ما بعد الزبى يا سيل من شيء .. لمن يا طبل والخرطوم غائبة و أمدرمان والنيلان يختلفان .. والأطفال في الخيران والحرب الدمار الجوع كيف الحال ؟ لا تسأل عن الكيف .. حبيبي أنت يا وطن النجوم الزهر .. سلهم كيف ؟ سل عني .. لماذا لم يخلوني على كيفي ..؟ أنا والله ضد نخاسة الأحرار باسم الذين .. ضد الضد والضدين ... ضد جهاز خوف الأمن .. ضد الأمن بالخوف ..
أنا في هذه الدنيا على كيفي .. إلى أن تكمل الأشراط دورتها . بمهدي حقيقي لينقذنا من الدجال والتمثال . والإشراك والحيـف سأبقى ما حييت أنا على كــــــيفي إلى أن تطهر الدنيا وينزل سيدي عـــيسى لأن طريقتي في الحب يا وطني
علي كيفي | |
|
| |
Admin المؤسس
عدد المساهمات : 68 نوع العضوية : 0 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمر : 52 الموقع : الرياض - المملكة العربية السعودية
| موضوع: رد: عبد القادر الكتيابي السبت أكتوبر 09 2010, 15:46 | |
| ورقة الي صناديق الاقتراع هذه القصيدة كتبت زمن انتخابات 86 للعلم: رسالة مفتوحة إلي الوطن *** علي الطلاق .. مكاء صلاة اليمين عليك .. وحج اليسار إليك نفاق .. وأقطع حد ذراعي رهانا ستصبح ثم تراهم سمانا .. وثم يشد عليك الوثاق لتعرف أن المنابر سوق .. وأن البضاعة أنت ... وليس هناك إمام .. وليس هناك رفاق ستعرف أني صدقتك نصحي .. وأني أحبك ، قلبي أبوك وأمك .. قلبك أمي وطفلي .. مَحَنَة أهلي ـ أحبك أنت تغني وأنت تصلي .. وليس كمثل اشتياقي إليك اشتياق .. أحبك طميا شهي النفاحة ، حنى خيالي وجذبة وجد لمشهد وجهك فوق احتمالي .. وأني أخاف عليك اليمين اليسار أخاف عليك بقايا التتار ، وأن تتحمل ما لا يطاق ... وأعرف أنك تحلم في الله كيف يكون خداع المخادع " في الله " .. كيف يكون النفاق .. ومن قال إني لوجه الكريم أعد لذبحك قلت لأجل الكريم سأقبل .. جل الكريم إليه المساق .. ستعرف أني بطينة طبعك أني خلقت وأني صدقت .. وأني بررت علي الطلاق .. | |
|
| |
Admin المؤسس
عدد المساهمات : 68 نوع العضوية : 0 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمر : 52 الموقع : الرياض - المملكة العربية السعودية
| موضوع: رد: عبد القادر الكتيابي السبت أكتوبر 09 2010, 15:49 | |
| أفقد شيئاً أكبر مني: لعلها فجاءة الصحو من سبات الصحو ..!! كلا ـ إنها الاستغراق في غمرة الاستغراق ..! لا .. بل هي رؤيا انسربت إليها من دهاليز رؤيا .. لا لا إنها شظايا الهشيم في تصادمات المرايا تكسرت فيها مفاصل الحقيقة . *** أشعر أني أفقد شيئا أكبر مني… ليس الجد وليس الوالد… شيئا حيا قد فارقني دون ممات.... ليس عيوني…ليس يدي… وليس الروح وليس الذات… شيئا خلف بقعة برد في ذاكرتي… هل ضيعت (السر الأعظم) في تكويني؟ أخشى أني أفلت مني…عني أخشى ما أخشى أن أخشى… أنا ذا أهذي ..أفقد شيئا.. شيئا..خطرا لا أذكره.. أعجب مني كيف أمر أمام الصنم ولا أكسره… أسأل نفسي… كيف أحب الله بهذا القلب وكيف بذات القلب أبادل حبا…من يكفره أسأل نفسي : ـ كيف تعبت مسافة شبر ـ بين رصيف القلب وأصل لساني...؟ ! أشعر أني…أتبع قافلة أخرى ليست قافلتي… أمشي عبر زمانٍ – ليس زماني… ليس زماني…ليس زماني هذا كابوس… أضغاث ظلم في ظلم في ظلمه… أسأل نفسي…؟ ..لم أسألها ؟.. حقا إني أفقد شيئا أكبر مني ليس امرأة… ليس الجرعة واللقمه .. أشعر أني…سارية طارت عنها رايتها وقضيتها. أشعر أني حدّا سيفٍ يفتقد القائد والأمه | |
|
| |
Admin المؤسس
عدد المساهمات : 68 نوع العضوية : 0 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمر : 52 الموقع : الرياض - المملكة العربية السعودية
| موضوع: رد: عبد القادر الكتيابي السبت أكتوبر 09 2010, 15:53 | |
| دوران الدرويش: لو رفرف طـــرفك .. أيقظ عش السحر النائم بقعة ليل تسبح في .. بركة نــور .. هذا الدرويش القابع بيني .. سوف يثور .. هذا الدرويش الهائج حتما ســـوف يدور .. وإذن يتفجر بارود الروح . يفرقع بين الواقع والتخيال .. يهد جسورا إثر جسور .. حتى يلج السور الأخطر .. ... جن أحمر . هذا الدرويش القابع بيني جن أحمر .. يتفاعل خيرا وشرور ! لو رفرف برقك ... لو جرح مزق عصبي حتى سوف أدور .. فأنا مهتاج الروح وشيخ البلدة يعرف هذا يعرف أني لو رفرف طرفك معذور .. لكن أمي .. لو شهدتني أكتب شعراً ... ســوف تنادي قبة جدي تنده : يـــا جزَريّ .. ولدك مسحور وستشعل حولي أعشابا وحريق بخور وأنا يلسعني نحل النشوة في الوجدان .. لا أعرف كيف أحكك .. كيف أحكك يا وجدان .. محظوظ حقا نحل عيونك ... صادف قلبا عريان .. وأنا المهتاج الروح النور تبرج .. شق توهج فاض وكاد وهمت هم يساقط هوووووو ... أحبك .. " أرني أنظر " لن؟ أبيت ... ؟ أحبك رغم المنع فعدني .. عدني يوما .. أنظر وجهك دون دموع في عيني .. واغفر لو خفت الثعــــبان .. | |
|
| |
Admin المؤسس
عدد المساهمات : 68 نوع العضوية : 0 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمر : 52 الموقع : الرياض - المملكة العربية السعودية
| موضوع: رد: عبد القادر الكتيابي السبت أكتوبر 09 2010, 15:56 | |
| هل سنبكي مرةً أخرى؟ إلى المثلثة الجريحة ... هدل العود وقال : آه من دمع تنشر بين عيني والخيال .. ثـــم دندن : ونضحنا بالقشعريرات من ذكر الحبيب .. وبكيــــنا .. آه من حبك قد أشجى وأشجن .. وتمكن .. ... كانت الهدلة حرى .. والتباريح طوال .. كذبا بالقلب أن يعشق في غير وصال .. كذبا بالعشق أن يصدق في غير وصال .. هدل العود ودندن : يـــا حبيبي .. كذبا بالقلب أن .. أن .. وبكيـــــنا .. مرة أخرى مزاج الشعر يســـري دافئا فينا فنحزن .. مرة أخرى يطل الشوق من سور السنين ... ... للجميل الحلو .. للبلد الذي .. وسعت أبا ريقي بغال همومه زمنا وعلمني الحنين .. وشهدت مغربه الحزين .. والشـــاطئ الغربي يصرخ : ــ أيها الشرقي .. واللبخ الشهيد يستنصر الأشباح : يـــا هذا وتلك ... استيقظا .. ليلي بغير أحبتي .. ... قطن من الظلمات يحتل الجهات .. تحشوه نأمات المثلثة الجريحة والصدى .. والوهوهات .. ليلي بغير الحلو .. وقت في الممات هل سنبكي مرة أخرى كما كنا كثيرا ؟ ربمــــــا ... والعود دندن .. كان لحنا مؤلما .. أفكلما أبصرت وجهك يا حبيبي .. نشَّر الدمع وحال ؟ هدل العود وقـــال : أفكلما أبصرت وجهك يا حبيبي .. كلما ؟ وبكينا مرة أخرى مزاج الشعر ســــال .. | |
|
| |
Admin المؤسس
عدد المساهمات : 68 نوع العضوية : 0 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمر : 52 الموقع : الرياض - المملكة العربية السعودية
| موضوع: رد: عبد القادر الكتيابي السبت أكتوبر 09 2010, 16:00 | |
| ديكور جديد في رواية قديمة: إلى اخوتي وسط الباب وإلى العباب ... مضى ... أبريل .. أبريلان والعنزان تنتطحان في أني .. سراب أم حجر .. عشب طري .. أم شرر هذا الخريف ..تغير الديكور خلف عباءتين .. فصفق الديكور للجمهور .. واشتعل المطر .. وحدي صرخت وكان هزوا .. أو عنادا .. قلت يا ريح اطفئينا .. نارنا ولدت رمادا. ليس هذا المنتظر ! وانبرى صوت البطل : ــ يسقط الكاتب والمخرج .. يحيا موكبي .. يحيا .. ستار وسمعنا جسدا يسقط من .. خلف الكواليس وصمتا كالنواقيس : ــ جزينا سنمار ! فلتبارك قبة الجد القرار جلبة لا .. لم أبارك .. لن أبارك وانتهى .. رفع الســـتار وحدي صرخت وكنت أهذي .. أو أناغم .. قلت يا جذوة روحي .. قلت يا مسرح قاوم .. قلت لكن فاجؤوني .. غيروا الجمهور من تحت العمائم ...! ... وحدي صرخت وكان حزنا أو حدادا... قلت يا ريح اشعلينا طفح الكيل وزادا .. قلت يا سيل الغثاء .. قلت يا كنعان لاء .. كان صدر الظل مختجا على جبهة ماء وعلى الأفق الضبابي نجوم .. كعيون الغرباء .. لست أدري .. أقبل الماء على الفلك أم الفلك على الماء .. ولكن ــ أينع الفرع بخط الإستواء .. ... ليسوا ســـواء ... الذي يرتضع القوة من ضرع السماء .. والذي يشرب دهن الزيف من جلد الهباء .. ليسوا ســـواء .. وحدي صرخت وكان شعرا أو مدادا .. رجعت : طائرة الأمس رمادا .. كانت الصلبان في حلقي وحلقي في الحوار كان بين الخبز والجوعى شروط .. ورصاص وحصار .. ... ليســـوا ســــواء الذي أسرج شرعتها من الماس المقدس والذي يرصد شمعتها بأنفاس المسدس .. ليســــوا ســـواء . الذي قبته جبته والذي جبته قبته ليســــوا ســــواء كان صدر الظل مختجا على جبهة ماء . لست أدري أيهم أقبل لكنا ركبنا .. عرضة البحر السواحله السماء . | |
|
| |
Admin المؤسس
عدد المساهمات : 68 نوع العضوية : 0 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمر : 52 الموقع : الرياض - المملكة العربية السعودية
| موضوع: رد: عبد القادر الكتيابي السبت أكتوبر 09 2010, 16:04 | |
| لأول مرة هذي:
صباح الخير .. لوح غصن ليمون لأهل الدار .. ما ردوا هنا بيروت .. لا أحد كما يبدو .. لأول مرة هذي يشق الدار قمري ولا يشدو فهل يتنكر الزيتون طائفتين هل سيطوف حزت الموج في أشلائه يعدو على اليبس هنا لبنان أو شفتان في جرح تباعدتا أو الرئتان في صدر تنازعتا على النفس هنا بيروت زهر العلم بنت الشعر ذات الدل والميس لأول مرة هذي يمر الطفل من أسوار مدرسة ولا يهتم للجرس هنا في أول الغلس حبيبي يوقد الطلقات في صدري وينطفئ يقول الساتر الرملي للجندي خبئني وينفقئ ... يقول المدفع المبحوح لا تأمن .. وفاق الزيف .. والتوقيع لا يكفي على الورق فوقع بالدم العربي في الأشجار والدوار والحانوت والنفق وبارز باليد الأخرى سيوف الاهل والفرق فإن مراصد الأعداء ترقب آخر الرمق هنا في أول الغسق يصيح البحر يا بيروت يـــا عيني لأول مرة هذي ... نرى بحرا ينازع سكرة الغرق وفاجأنا مذيع حالم هذا .. وقد وقع انفجار في .. نقدم نشرة الأحزان بعد مسلسل الأحضان ؟ لا والله يـــــا عرب أنا منكم وضد قصائد التوبيخ لكني .. أشك .. أشك في التاريخ لا أدري لعل رواتــــه كذبوا ... | |
|
| |
Admin المؤسس
عدد المساهمات : 68 نوع العضوية : 0 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمر : 52 الموقع : الرياض - المملكة العربية السعودية
| موضوع: رد: عبد القادر الكتيابي السبت أكتوبر 09 2010, 16:05 | |
| كلمة ما ضد أحزاني...
إلى ذات الهـودج *** متلفعا بالليل غافلت المدينة ... كيف نـــامت .. عن ثعالبها وما كانت تنام .. ؟ من فرجة في السد، قالت مصر أهلا .. قلت أهلا.. قد عرفتك .. هل تمر الشمس من عينيك ما زالت .. ؟ أنا الجيران .. هل دربي سلام . ؟ عبثت بشيء في تفاصيلي وقالت هيت لك .. أو كلمة ما ضد أحزاني .. ... وباسمني غزال في الترام .. ! ما كنت أعرف أن هذا النيل .. يعتزل الوقار هنا .. ويرقص في الزحام .. وكأنه لم يدر عن مطعونة .. بالغدر أعلى الشرق ما بين الخريطة والزمام وكأنه هو ليس هو .. ... أو ليس يعنيه الكلام عبرت بهودجها وكان الوقت غير الوقت ... لكن المقام هو المقام أدبا تخبئ جرحها الدامي وتسكته .. فيفضحها التعب .. تبت يدا الباغي وتب .. ويلوح طيف مدينة غرقى ومئذنة تلوح من خلال الموج تنده في القبب .. تبت يدا الباغي وتب ... ... تبكي مدينتنا وتلطم صخرها بالموج : " آقوينا .. " .. وتصرخ : أنت أينا ... ؟ يا تناديك الأغاني " .. أرد سما آقوينا .. " وتبكي .. أنت أينا ... ؟ " أوفجورن باينا " "أووفجورن .. " ما جرى ... ؟ يا رب هل عقمت لبب ؟ هل تاه عن دربي أخو توشكى .. ! عجيب أنت يا ناطور باب الترك .. ! مغزوا تقول غزوت .. ! ... كيف غدا ثنائيا مع المأسور آسره ؟! وجاءا للرجال وللذهب .. ؟ هل بعد هذا من عجب .. ؟ فإذا اللوافت بدلت .. وإذا برسمك في شعار تذاكر الملهى بجامعة العرب .. ! تبت يدا الباغي وتب .. ما كنت أعرف أن هذا النيل بطران ولا أن الأخوة حدها طقس القيام لأجل موسيقى السلام ... عبرت بهودجها .. وكان الوقت .. قطن الليل .. والعطبول رعشت الدراهم والدنانير المرنة .. في ثنيات الحزام .. يا أنت .. قولي حطة .. ضحكت وقالت حنطة .. ! قولي الحضارة فانثنت غنجا تهذرب بالحجارة .. والحنوط على توابيت اللئام .. كانت حلايب " عمتي " في نمرة العطبول قلت لعلها ... تهب التحية للسمار بحضرة العرب الكرام .. ... كانت حروفك زينة الأسماء والألقاب قاطبة .. وهودجها حرام .. رفعت مدينتنا الغريقة رأسها مبتلة .. ما زال منبرها بجوف النيل يهدر بالنفير .. ما زال ظلم ذوي الــــ ... أشـــد مضاضة .. صبرا فإن سنابك الأيام " لا بدان " بعد غد ستخترم البعير أو الأمير .. وسيلحق الفرعون بالفرعون حتما .. فاصبري صبرا .. سينقلب الزمان بمن يلوم ومن يلام .. | |
|
| |
Admin المؤسس
عدد المساهمات : 68 نوع العضوية : 0 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمر : 52 الموقع : الرياض - المملكة العربية السعودية
| موضوع: رد: عبد القادر الكتيابي السبت أكتوبر 09 2010, 16:07 | |
| عرضحال...
إلى الأعتابِ الشَّريفةِ بين يَدَيْ أشراطِ السَّاعة *** سيدي .. يا محضَ روحِ الصدقِ .. يا خيرَ البريةْ زادك اللهُ صلاةً في سلامٍٍ ـ في مقاماتٍ سَنيّةْ ثمَّ آلَ البيتِ والأصحابَ ـ أحبابي ـ و أُهديك التحيَّةْ ثمَّ أمَّا بعدُ : ـ هذا طبقُ ما أخبرتَنا بالأمسِ بالضَّبطِ ـ انجَلى للعينِ آياتٍ جليَّةْ : ـ بالتفاصيلِ الدقيقاتِ وبالأسماءِ والوصفِ الذي أخبرتَنا ـ قد جاءَ بالرُّوميِّ للأعماقِ ( أخنسُ مِن أُمَيَّةْ ) .. كان قد أَفضَى إليهمْ ـ وَ هْوَ مغلوبٌ على سُلطانه ِـ فِعلاًـ كما أَخبرتَ ـ يَبْكي ....ـ ثمَّ لمَّا أنْ رأيناهُ ـ ضَحِكْنا نحْنُ من شرِّ البليَّةْ!!! زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدي : ها نحنُ لازلنا كما نحنُ ... اختَلفنا ـ منذُ ( كَسْرِ البابِ ) حتَّى : ( سَحقِ بَغْدادٍ ) كما أخبرتَنا بالحرفِ .. لازلنا بذاتِ الجاهليَّةْ ... زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدي ـ ثم وازْدِدنا خلافاً قَالَتِ الأعرابُ آمنَّا بهذا ( الزيت ..) والباقونَ ـ بالأهرام و ( العَمْ سام ) والإعلامِ والأغنامُ ـ أدناها إلى الذئب ـ القصية ... كَرَّةٌ هذي علينا .. لِبَنِي يعقوبَ هذي كَرَّةٌ كٌبْرى ... كما أَخبرتَ .. لكنَّا نُلَطِّفُهَــــا ... ـ نُسَمّيها ( القَضِيَّةْ ) ...! زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدِي ـ طِبقَ ما أَخْبَرتَنا هاهِيْ تَهَاوَتْ أُمَمُ الدُّنيا عَلينا ـ رغْمَ أنَّا الآنَ مليارٌ ونصفٌ ـ بلْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيلِ نَسْعَى نحوَ جُحر ِالضَّبِّ ـ لا نَدري ... وَ هلْ يَدري اّلذي ضلَّ الهُوِيَّةْ .. ؟ كلُّ ما أخْبرتَنا عنهُ رأيناهُ بهذا العَصْرِ لكنْ .. زادَكَ اللهُ صلاةً في سلامٍ ـ لم نَعُدْ نَدري ـ مَنِ الجاني على الثاني ؟ ـ الرُّعاةُ أَمِ الرَّعيَّةْ ؟ إنَّهُم يا سَيِّدي ـ صَلَّى عليكَ اللهُ ـ خَافوا ـ مُنذُ أنْ دُكَّتْ خُرَاسَانُ الّتي دُكَّتْ بِقُنْبُلَةٍ ذكِيَّةْ سَارَعُوا فِيهمْ ( أيِ الدُّوَلَ الصَّدِيقَةَ ) طِبقَ ما أخبرتَنا راحُوا يُسِرُّونَ المَوَدَّاتِ اّلتي صِيغَتْ مَواثيقاً خَفِيَّةْ هُمْ كِرَامٌ سَيدي ـ قد سَلَّمُوهم مَنْ أَرادوا ـ ما أَرادوا ـ واسْتَزَادُوهم فَزَادوا هَكَذا حُكَّامُنا ـ قد أَفسَدوا فِينا فَسَادوا و اتَّبَعْناهم بِحَقِّ التَّابِعِيَّةْ زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيِّدِي هُمْ عَلَّمُونا كَيفَ نُغْضِي عَنْ بِنَاءِ السُّور ِ عَنْ قَتْلِ الأُطَيْفَالِ ـ دَمار ِ الحَرْثِ و النَّسْلِ ـ اكْتَشَفْنَا أَنَّهُ ( فَنٌّ ) يُسَمَّى ( فنُّ ضَبْطِ النَّفْسِ ) ـ شَرْطَاً أنْ تَكونَ النَّفسُ في ( الضَّبْطِ ) رَضِيَّةْ هكذا حُكَّامُنا ـ يا زادَكَ اللهُ صَلاةً ـ نحنُ أوْ هُمْ بلْ كِلانا ـ بعضُ أَشْرَاطٍ تَوَالَتْ ـ ليسَ مِنْ فَرقٍ سِوَى أَنَّا عَرَفْنا ـ طِبْقَ ما أَخْبَرتَنا ـ عَن في غَدٍ كيفَ البَقِيَّةْ بَيْنَما هُمْ ـ زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي ـ هُم طِبقُ ما أَخبرتَنا عنهم ـ يَبِيعُون العَلِيَّةَ بالدَّنِيَّةْ ما تَبَقَّى سَيّدي ـ عنْ خَرْجَةِ الدَّجَّالِ إِلاّ إِمْرةُ المهْديِّ حِيناً ثُمَّ عيسَى .. ـ سَيّدي مَا دُونَهُمْ إلاّ اجْتِيَاحاتٌ ثَلاثٌ لِلْحِجَازِ و شَامِنا ثُمَّ الدِّيَارِ الفَارِسِيَّةْ ما تَبَقَّى زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي إلاّ خُسُوفٌ كُنتَ قد أَخْبرتَنا عَنها ـ وَ قَلبُ الشَّمسِ ـ ثُمَّ النَّارُ ـ نارُ الطَّردِ بَعدَ الدَّابةِ الكُبرَى قُبَيْلَ النَّفخِ ـ ثُمَّ الفَصلُ في الجَلْحاءِ والقَرناءِ حَتّى تَأْخُذَ الثَّأرَ الضَّحِيَّةْ ثُمَّ إمَّا جَنَّةً حُسْنَى و إِمَّا ـ حَسْبُنا اللهُ ـ لَنَا في وَعدِكَ المأْمُولِ يا صَلَّى عليكَ اللهُ ـ آمالٌ قَويَّةْ سَيّدي يا صاحبَ الحَوضِ اسْقِني ـ باللهِ و الأحبابَ يومَ الَحَرِّ مِنْ كاسَاتِه الغرَّاءِ رَشْفَاتٍ هَنِيَّةْ زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي عَنْ صِدقِ ما أَخبرتَنا يَجْزِيكَ عَنَّا بالمقامِ الطَّيِّبِ المحمُودِ و الرُّتبِ العَلِيَّةْ | |
|
| |
Admin المؤسس
عدد المساهمات : 68 نوع العضوية : 0 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمر : 52 الموقع : الرياض - المملكة العربية السعودية
| موضوع: رد: عبد القادر الكتيابي السبت أكتوبر 09 2010, 16:10 | |
| رقصة الهياج...
جلسة على حافة القمر ثم دار بنا وتساقطنا .. *** دنك امتلا .. هممت ما استطعت رفع حاجبي تجاوزوه .. إنني وهبت للسكون رغوته .. عريته للسعة النسيم .. فصفق النديم .. ... واستحسن الملا .. تبلورت فقاعة .. تدورت تكورت .. شككتها بنظرة ذوت .. وراود النعاس بؤرة الشعور برهة .. فاستعصمت .. تثاءبت خواطري .. مسحتها بزركشات طية المنديل نفضت رياشها .. وغردت أطاعك النسيم والسكون ـ واشرأب لاشتفافك القدح .. ... تجاوزوه .. إنما أريد أن يذوب فيه قرص بدرنا التمام.. والنجم والغناء والهباء .. أريده معتقا .. مركزا .. عصير كهرباء لعله يعيد لي دقيقة فقدتها في رقصة الهياج وقتما خيالي التطم .. وأذكر اختلست نظرة لمحت من رأى مفتتا صرخت ما صعقت .. ما التفت وانطلقت كان جيش الريح ولولت خيوله ـ ومدفعية الرجوم تقذف الحمم .. وأرعدت إذاعة الســماء : ـ (سارق في مخزن العدم ..) !! صب لي .. وأذكر الزمان كان مطلع الشتاء دنك امتلا ومنذ ذلك المساء .. فقدت مقعدي في حانة الحلاج .. حين عدت قال ما جننت كيف يا منافق ؟ العفو يا مولاي تشابهت علي أوجه الدقائق وما احتملت رقصة الهياج .. | |
|
| |
abdellatif مدير
عدد المساهمات : 91 نوع العضوية : 5 تاريخ التسجيل : 23/06/2010
| موضوع: رد: عبد القادر الكتيابي الأربعاء أكتوبر 13 2010, 13:52 | |
| هذا دور قافيتي إلى التجاني وجماع والمجذوب
مكاني ... آخر الطابور والجلاد يرضع من لسان السوط شهوته . ويرمقني كما لو كنت قهوته .. فلي قدري .. ولي كأسي .. عرفت الآن كيف غدي فساعة حائط الأضلاع سابقة .. وحاضر يومهم أمسي ..
مضى الماضي وقدمني فلا وجهي على المرآة أشبهني .. ولا ظلي يلازمني .. ولا زمني .. مضى المسلول والمذهول والمجذوب يـــا مجذوب .. أتتركني هنا وتذوب .. ؟ حرام .. كيف تتركني .. ؟ دنا الجلاد .. تلك ظلالهم لاحت .. ترى هـــل أحضروا ثمني ؟ أظن .. أظن .. لست أظن .. من قبلي من الشعراء قد أنصفت يـــا وطني .. ؟ أظنك لم .. دنا الجلاد هذا در قافيتي ..
سأثبت .. ربما أســــلم .. عرفت الآن كيف غدي .. هل الغرباء إلا نحن والشمس ؟ نغيب فتضرب الدنيا سرادقها لتذكرنا .. كأن رحيلنا العرس.. ! عرفت الآن كيف غدي ... هــل الفقراء إلا نحن والطيـــر ؟ نصوغ لقمحة لحنا .. ويأكل لحمنا الغير ..
عرفت الآن كيف غدي .. وأني نخلة رجلا .. أضيء النجم من سعفي أمدد قامتي ترفا .. وألقم ظالمي صلفي عرفت الآن كيف غدي .. وكيف الآن .. كيف أذوب في الألوان .. أرسم لوحة الشرف أصفق واحدا وحدي .. وأقطع فوهة الأحزان أبتر موضع الأســـــف ..
| |
|
| |
| عبد القادر الكتيابي | |
|